الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث منزل بورقيبة: «آمنة النفزي» عروس السنة تفارق الحياة والعائلة تقاضي المستشفى

نشر في  20 جويلية 2014  (12:03)

فارقت صباح يوم الجمعة السيدة «امنة النفزي» ذات 21 ربيعا أصيلة معتمدية منزل بورقيبة من جهة بنزرت الحياة حيث تم نقلها إلى مستشفى منفلوري بالعاصمة بعد ان ساءت حالتها وأضحت مقعدة وعمياء وبكماء اثر اضطرابات في الكلى وبسبب الوحم.

وذكرت صحيفة «الشروق» أنه تم نقل السيدة امنة النفزي وهي عروس منذ تقريبا سبتمبر من العام المنقضي الى مستشفى منفلوري بالعاصمة بعد دخولها في غيبوبة تامة ودخلت مستشفى بنزرت تمشي وتتكلم وتبصر لكن تعكرت حالتها و انتهى بها الامر الى الموت. وقد ناهزت مدة اقامتها بمستشفى الحبيب بوقطفة ببنزرت احد عشر يوما.

ومع تعذر الاتصال بالزوج نظرا لحالته النفسية وحيث اصر في اتصال سابق على نشر قضية زوجته وايصال صوته ومن ثمة صوت كل العائلة الملتاعة الى من يهمه الامر في ظل اهمال واخطاء طبية فادحة تمت في حق ابنتهم التي بقيت نزيلة بالمستشفى لمدة احد عشر يوما.

ومع هول صدمة خبر وفاتها أوضح السيد رضا العمارينية والد زوجها ان امنة فارقت الحياة صباح الجمعة بعد ان تم نقلها شبه ميتة الى مستشفى منفلوري مضيفا بلوعة: «قتلوها وحرقونا عليها.. قتلها إهمال وأخطاء الاطار الطبي بمستشفى بنزرت الحبيب بوقطفة.. دخلت تمشي على سايقيها منذ يوم اربعة جويلية... لتخرج منه ميتة.. سنتخذ كل الاشكال الاحتجاجية لايصال صوتنا... ابنتنا توفيت ضحية الاهمال الطبي.. وكان عدد من الناشطين بالفضاء الافتراضي قد تابعوا موضوع امنة النفزي واطلقوا اسمها على احدى الصفحات بـ«الفايس بوك» في حركة انسانية مساندة تحت عنوان : كلنا مع آمنة».